توسيعاً للتعاون الثقافي بين سورية وفرنسا.. السيدة أسماء الأسد تزور اللوفر ومركز بومبيدو

توسيعاً للتعاون الثقافي بين سورية وفرنسا.. السيدة أسماء الأسد تزور اللوفر ومركز بومبيدو
الإثنين 14 تموز 2008
لابدّ لكل زائر لمدينة العجائب والغرائب باريس من ان يعرج نحو اجمل متاحف الارض «اللوفر» فيختصر روائع العالم بـ 60 الف متر مربع تحتوي اجمل المقتنيات الأثرية ويزور في الوقت نفسه مركز جورج بومبيدو للفنون والثقافات فيتربع في قلب باريس التاريخي مذهولا بروعة وغرابة التصاميم وأصالة الثقافة.
وعند هاتين المحطتين توقفت السيدة أسماء الأسد امس فاجتمعت بالسيد هنري لوريه رئيس متحف اللوفر والقائمين على التعاون الدولي وجالت في مركز جورج بمومبيدو في اطار برنامجها الهادف الى توسيع التعاون الثقافي بين سورية وفرنسا. ‏
وتم خلال الاجتماع متابعة ما أنجز على صعيد الاتفاقية المبرمة بين اللوفر والمديرية العامة للآثار والمتاحف عام 2006 من اجل تأهيل قسم الشرق القديم بالمتحف الوطني وترميم الرقم المسمارية والعاجيات إضافة لتبادل الخبرات واقامة الدورات التدريبية في سورية وفرنسا. ‏
ولم يخف الجانب الفرنسي حرصه على ان تكون فرنسا مشاركة في فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية فأكد مشاركة اللوفر من خلال معرض «رواد علم الآثار» حيث سيرسل اللوفر «مسلة الاله بعل» المكتشفة في موقع اوغاريت وعدداً من الوثائق المحفوظة في ارشيف المتحف والتي تخص علماء الآثار الفرنسيين الذين عملوا في سورية.

‏
كما ان التعاون لن ينحصر في فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية بل ان الاستثمار الثقافي الفرنسي سيشمل توسيع المساهمة في التجربة التي تخوضها سورية في عمليات التنقيب في المواقع الأثرية مترافقة مع تنمية المناطق المحيطة بها على قاعدة ان سورية تحتوي جزءا مهما من التراث العالمي. ‏
وفي قلب العاصمة باريس، جالت السيدة أسماء الأسد في مركز بومبيدو للفنون والثقافات والتقت مدير التطوير الدولي في المركز، وبحثت معه مجالات التعاون وكيفية الاستفادة من خبرات المركز. ‏
يذكر ان السيدة أسماء الأسد كانت قد افتتحت المتحف الافتراضي «اكتشف الفن الاسلامي» في المتحف الوطني بدمشق في 3/12/2005 كما يشار الى ان جامعة لاسبيينزا الايطالية منحت السيدة أسماء الأسد الدكتوراه الفخرية في علوم الآثار عام 2004. ‏
ويعد متحف اللوفر الذي مر على انشائه اكثر من قرنين واحدا من الصروح الحافظة لتاريخ منطقة الشرق لما يحتويه من تماثيل ومجسمات ولوحات وحجارة تروي قصة حضارة شعوب هذه المنطقة، حضارات منها ما قام واندثر ومنها مازال مستمرا وتم تصنيف المقتنيات الأثرية الشرقية داخل اللوفر الى ثلاثة أقسام بحسب التصنيف الجغرافي والثقافي لمنطقة الشرق الأوسط، فهناك الجزء الذي يحتوي على الآثار والصور التي تعود الى الحضارة السومرية والبابلية والآشورية، وقسم آخر ضم المقتنيات التي تعود للحضارة الايرانية، وقسم ثالث يضم التراث في سورية وفلسطين. ‏
ويملك اللوفر مجموعة واسعة من الأعمال الفنية بعضها من النحت الفرنسي والتحف الإسلامية والرومانية ولوحات هولندية واسبانية وايطالية، ومن بين الكنوز المهمة التي يملكها اللوفر لوحة الموناليزا وفينوي دوميلو وأوف سارموتريس.

‏
اما مركز بومبيدو للفنون والثقافات فيعود تأسيسه للعام 1977 عندما قرر الرئيس الفرنسي الراحل جورج بومبيدو اقامة مركز ثقافي مهم في باريس. ‏
ولعل أبرز صفة لعمارته اليوم انها الأنموذج الصريح في الطراز الوظيفي فهي عمارة دون جدران بألوان أربعة تعبر عن وظيفة، فهي أشبه بالأحشاء الأنبوبية التي لا تخجل من الاستخدامات والخدمات الظاهرة. ‏
لكن المبنى الذي شبه أولا بمصنع للفولاذ أو معمل لتكرير البترول تهكماً وسخرية من أسلوب عمارته، يحظى اليوم بإعجاب الناس وأصبح مقصداً يزوره قرابة 30 ألف زائر يومياً. ‏
جريدة تشرين....

من طرف BLACK DIVEL الثلاثاء يوليو 15, 2008 9:11 pm

اي نشاء الله ما بيصير سلام

pirat

الله لا يوفّقك...

توسيعاً للتعاون الثقافي بين سورية وفرنسا.. السيدة أسماء الأسد تزور اللوفر ومركز بومبيدو

توسيعاً للتعاون الثقافي بين سورية وفرنسا.. السيدة أسماء الأسد تزور اللوفر ومركز بومبيدو

رد: توسيعاً للتعاون الثقافي بين سورية وفرنسا.. السيدة أسماء الأسد تزور اللوفر ومركز بومبيدو

رد: توسيعاً للتعاون الثقافي بين سورية وفرنسا.. السيدة أسماء الأسد تزور اللوفر ومركز بومبيدو